حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ التَّمِيمِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى، - وَهُوَ ابْنُ حَسَّانَ - حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ، - يَعْنِي ابْنَ سَلاَّمٍ - حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ سَلاَّمٍ، عَنْ أَبِي سَلاَّمٍ، قَالَ قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا بِشَرٍّ فَجَاءَ اللَّهُ بِخَيْرٍ فَنَحْنُ فِيهِ فَهَلْ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ نَعَمْ . قُلْتُ هَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الشَّرِّ خَيْرٌ قَالَ " نَعَمْ " . قُلْتُ فَهَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ " نَعَمْ " . قُلْتُ كَيْفَ قَالَ " يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لاَ يَهْتَدُونَ بِهُدَاىَ وَلاَ يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُثْمَانِ إِنْسٍ " . قَالَ قُلْتُ كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ قَالَ " تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ " . - حديث مسلم 1847b (islam)
وَقَٰتِلُوا۟ فِى سَبِيلِ ٱللّٰهِ ٱلَّذِينَ يُقَٰتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوٓا۟ ۚ إِنَّ ٱللّٰهَ لَا يُحِبُّ ٱلْمُعْتَدِينَ﴿190﴾ - القرآن الكريم Al-Baqarah(البقرة ) 2:190 (islam)
وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا۟ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِۦ ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌۭ لِّلصَّٰبِرِينَ﴿126﴾ - القرآن الكريم An-Nahl(النحل ) 16:126 (islam)
وَقَٰتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌۭ وَيَكُونَ ٱلدِّينُ لِلّٰهِ ۖ فَإِنِ ٱنتَهَوْا۟ فَلَا عُدْوَٰنَ إِلَّا عَلَى ٱلظَّٰلِمِينَ﴿193﴾ - القرآن الكريم Al-Baqarah(البقرة ) 2:193 (islam)
ٱلشَّهْرُ ٱلْحَرَامُ بِٱلشَّهْرِ ٱلْحَرَامِ وَٱلْحُرُمَٰتُ قِصَاصٌۭ ۚ فَمَنِ ٱعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَٱعْتَدُوا۟ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا ٱعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللّٰهَ وَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللّٰهَ مَعَ ٱلْمُتَّقِينَ﴿194﴾ - القرآن الكريم Al-Baqarah(البقرة ) 2:194 (islam)
وَمَا لَكُمْ لَا تُقَٰتِلُونَ فِى سَبِيلِ ٱللّٰهِ وَٱلْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَآءِ وَٱلْوِلْدَٰنِ ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَآ أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ ٱلْقَرْيَةِ ٱلظَّالِمِ أَهْلُهَا وَٱجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّۭا وَٱجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا﴿75﴾ط - القرآن الكريم An-Nisa(النساء ) 4:75 (islam)
أَلَا تُقَٰتِلُونَ قَوْمًۭا نَّكَثُوٓا۟ أَيْمَٰنَهُمْ وَهَمُّوا۟ بِإِخْرَاجِ ٱلرَّسُولِ وَهُم بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ أَتَخْشَوْنَهُمْ ۚ فَٱللّٰهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴿13﴾ - القرآن الكريم At-Tawbah(التوبة ) 9:13 (islam)
إِنَّ عِدَّةَ ٱلشُّهُورِ عِندَ ٱللّٰهِ ٱثْنَا عَشَرَ شَهْرًۭا فِى كِتَٰبِ ٱللّٰهِ يَوْمَ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ مِنْهَآ أَرْبَعَةٌ حُرُمٌۭ ۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا۟ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَٰتِلُوا۟ ٱلْمُشْرِكِينَ كَآفَّةًۭ كَمَا يُقَٰتِلُونَكُمْ كَآفَّةًۭ ۚ وَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللّٰهَ مَعَ ٱلْمُتَّقِينَ﴿36﴾ - القرآن الكريم At-Tawbah(التوبة ) 9:36 (islam)
يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ قَٰتِلُوا۟ ٱلَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ ٱلْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا۟ فِيكُمْ غِلْظَةًۭ ۚ وَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللّٰهَ مَعَ ٱلْمُتَّقِينَ﴿123﴾ - القرآن الكريم At-Tawbah(التوبة ) 9:123 (islam)
أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَٰتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا۟ ۚ وَإِنَّ ٱللّٰهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴿39﴾لا - القرآن الكريم Al-Hajj(الحج ) 22:39 (islam)
باب التَّوَاضُعِ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلاَلٍ، حَدَّثَنِي شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
" إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَىَّ عَبْدِي بِشَىْءٍ أَحَبَّ إِلَىَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَىَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطُشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَىْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ " - حديث البخاري 6502 (islam)
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَهَاجَرُوا۟ وَجَٰهَدُوا۟ بِأَمْوَٰلِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِى سَبِيلِ ٱللّٰهِ وَٱلَّذِينَ ءَاوَوا۟ وَّنَصَرُوٓا۟ أُو۟لَٰٓئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍۢ ۚ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَلَمْ يُهَاجِرُوا۟ مَا لَكُم مِّن وَلَٰيَتِهِم مِّن شَىْءٍ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا۟ ۚ وَإِنِ ٱسْتَنصَرُوكُمْ فِى ٱلدِّينِ فَعَلَيْكُمُ ٱلنَّصْرُ إِلَّا عَلَىٰ قَوْمٍۭ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَٰقٌۭ ۗ وَٱللّٰهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌۭ﴿72﴾ - القرآن الكريم Al-Anfal(الأنفال ) 8:72 (islam)
(ن:) تمت ترجمة الحديث الموثق بدقة (صحيح) أدناه مع تعليقين، أحدهما لعبد الرؤوف مناوي (م:) والآخر لمحمد بن علان البكري (ب:)، النبي قال صلى الله عليه وسلم:
«يقول الله تعالى: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وتقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما كان عليه». أملك افترضت عليه، وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يقبض بها. ورجله التي يمشي بها، لئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذ بي لأعيذنه». " من عادى وليا لي (م: صديق يعني العارف بالله الدائم على طاعته، المخلص في عبادته)" (ب: أي من قريب من الله بإخلاصه بامتثال أوامره واجتناب نواهيه) أعلن الحرب عليه (م: أخبره بأني سأحاربه أي سيعامله الله معاملة المحارب). يفعل، أي مع ظهور مظاهر القوة والجلال ضده، وهذا هو التهديد النهائي. الكلمات المعادية لصديق (ولي) تعني معادية له لكونه صديقًا، وليس مجرد أي عداء مهما كان.
ويستثنى من ذلك مثل رفعه إلى القضاء ليقضي فريضة، بل معاداته لكونه وليا لله هي إنكار ذلك لمجرد العناد أو الحسد، أو الانتقاص منه أو الإساءة إليه. أنواع مماثلة من سوء المعاملة، وعندما يتم تقدير خطر العداوة تجاه مثل هذا الشخص، يمكن أيضًا الاستدلال على مكافأة الصداقة معه) (ب: أعلن الحرب على الوسائل التي سأقاتل بها هذا العدو من أجله، أي التدمير). له. وهذا تهديد شديد جدًا لمعارضة أو عداوة من يحبه الله. كما أن إثبات قتال الله لأعداء أوليائه يقتضي إثبات موالاته لمن والاهم.
وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه (ب: يعني) أداء ما فرضته عليه، فردياً أو جماعياً، أحب إلى الله من التطوع لأنه أكمل، لأن الأمر به مطلق، يقتضي ثواب فعله وعقابه. فتركها، بخلاف النوافل التي لا عقاب على تركها، والتي يقال: إنها جزء من سبعين من قيمة الفريضة، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه. له. وعندما أحبه. أنا سمعه (ب: حافظ سمعه) الذي يسمع به (ب: أي الذي يحفظه عن أن يعتاد سماع ما لا يجوز الاستماع إليه، كالهتاف والنميمة ونحو ذلك)، نظيره بصره الذي يبصر به (ب: يحفظه عما لا يحل له النظر)، ويده التي يبطش بها (ب: فلا يأخذ إلا الحلال)، ورجله التي يمشي بها (ب: حتى لا يمشي فقط إلى ماذا جائز) (م: خلاصة القول: من تقرب إلى الله بالفرائض، ثم بالنوافل قربه الله، ورفعه من درجة الإيمان إلى درجة كمال الإيمان) إحسان، ديس: ش٤) حتى يظهر العلم الذي في قلبه لعين إدراكه الروحي، فإن امتلاء قلبه بمعرفة الله يمحو ما سواه، فلا يتكلم إلا عنه، ولا يتحرك إلا إلا عنده فإن نظر فمن خلاله، وإذا أخذ فمن خلاله، وهذا هو كمال وحدانية الله) (ب: وعاقبته حفظ نفس الفرد، حتى يتخلى عن الشهوة الأنانية وينغمس كليًا في الطاعة. واحتمال تفسيري آخر هو أن الحديث كناية عن عون الله وتوفيقه، وكأن الله تعالى يلعب دور الحواس التي يدرك بها الفرد والأطراف التي يعتمد عليها. به الإضافة:)
فإنه بي يسمع، وبي يبصر، وبي يقبض، وبي يمشي (م: فيه مشايخ الصوفية (الله) (رضي الله عنهم) قد كشفوا عن الدلائل الخفية والتجربة التي من شأنها أن تزلزل العظام المتكسرة، ولكنها لا تنفع إلا لمن سلك طريقها وتعرف على العين التي يشرب منها، بخلاف ذلك. إلى من لا يفعل ذلك، وليس في مأمن من الخطأ الجسيم والوقوع في هاوية الاعتقاد بأن الله قادر على سكنى المخلوقات (حلول، ديس: w7.1)، أو أن غيره يمكن أن يتحد به. (الاتحاد، ث٧.٢) (ب: هذا إذن، والذين يتصورون أن غير الله يمكن أن يتحد معه، أو أن الله يسكن في المخلوقات، يزعمون أن معنى الحديث ليس مجازيا بل حرفيا، وأن الله، تعالى عما يقولون، ينفذ أو يتحد، جعلهم الله أخبث).
لئن سألني لأعطينه (م: ما سأل كما حدث لكثير من الأولين). المسلمين)، ولئن استعاذ بي لأمنعنه (م): مما يخافه، وهي طريقة المحب مع محبوبه. ووعده الذي لا جدال فيه، المتجسد بالقسم (ن: في قوله: سأفعل)، يقتضي أن من تقرب إليه بما تقدم لا ترد دعوته).< br>(دليل الفالحين في طرق رياض الصالحين (ص25) ، 3.344-46، وفيض القادر شرح الجامع) الصغير (ص٩١)، ٢،٢٤٠-٤١) - Fiqh Umdat w33.2 (islam)